الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

سحر الطلاسم:

وهنا يكون المستهدف هو رائحة المراد سحره كثوبه او جزمته اعزكم الله او ملابسه الداخلية
يقوم الساحر بكتابة الطلاسم عليها بدم نجس او بفضلات ثم تدفن في المزابل او المقابر او داخل المنزل.

وعند وجوده لابد من فكه بوضعه في الماء المرقي بآيات ابطال السحر ثم اتلافه، وان لم يوجد فيكتفى بالرقية الشرعية
فنيه الشفاء بكلام الله بأذن الله ستساهم في فكه وبطلانه أينما كان.







..تأثير واضرارالسحرعلى المسحور:

لا شك ان هناك اثارا نفسيه وجسديه على المسحور، فيشعر المسحور بأشياء غريبه من حوله يسمعها، او يشاهدها،
قد توقظه من نومه، وتسبب له نوعا من التشتيت والخوف وزعزعه الثقة بالنفس وهذه بسبب تسلط الشياطين ومكرهم
وكيدهم على المسحور كذلك هناك متاعب جسديه كثيره كأمراض مزمنة في المعدة او الأمعاء او الراس، والإصابة بجلطات ومشاكل في سيوله الدم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيطان يجري من الانسان مجرى الدم)
وينعكس هذا الأذى على صحته وعلى نشاطه وعلى عمله فيشعر المصاب بالصداع الشديد، الحمى، الكسل، الخمول
الألم في العظام والمفاصل.
وقد يقوم الساحر بتعقيد السحر حتى يضمن ان السحر لا يفك ولا يبطل من خلال سحر خادم السحر الذي يقوم
بإيذاء المسحور ويعتبر هذا السحر (سحرا مركبا) لأنه عباره عن سحرين سحر للإنسان المقصود الضرر به وسحر
للجن خادم السحر.



تأثير السحر على بيئة المسحور:

لا شك ان الشيطان المتسلط على المسحور يعمل على عزلته بالمرتبة الأولى فيعيش المسحور في عزله
وياسره بوساوسه ليبث في نفسه سموم الفشل والإحباط، فيشعر ممن حوله بالنفور منه من غير سبب،
فينتهز الفرصة خادم السحر ليجعل المسحور كارها لمن حوله يدور فيه خلده الوساوس والشكوك اتجاههم
فتنقطع العلاقة بينهم، الى غير ان بعض أنواع السحر تكون متعدية الى اهل المسحور فتقوم الشياطين
بإيذائهم إذا كإنو قريبين منه ويشعرون بالارتياح في حال ابتعدوا عنه ويسمى هذا النوع (بالسحر المتعدي)
اما إذا كان السحر لا يتعدى اذى المسحور يعتبر (سحر لازما).










[1] روى البخاري (3281) ومسلم (2175)

السحر المعقود:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله تعالى انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، وإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ((رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم))

يقوم الساحر بعمل العقد من الشعر او الحبال والنفث فيها بتوكيل خادم السحر بربط المسحور وثنيه عن الاقدام عن الهدف الذي أراد طالب السحر إيقاف المسحور عنه كالزواج، او الوظيفة، او إنجاب الذرية وغيره
ببث الحزن في نفس المسحور، ومحاولة زعزعه الثقة في نفسه حتى يترك ذلك الشي.
 وتستخدم العقد في المشروب والمأكول والمدفون، وتظهر هذه العقد في حالات المأكول والمشروب على شكل عقد في جسمه وخاصه المعدة والظهر، ويكون فكها بعد استخدام الرقية بتدليكها ثم شرب زيت الزيتون المرقي عليه آيات الإخراج ثم الحجامة

سحر الأثر:

 سحر الاثر:


وهو سحر مستخدم في جميع الأنواع ان لم يكن اغلبها ويكون عن طريق جلب أثر من المراد سحره
كأظافره او شعره او قطع من ملابسه او من فضلاته اجلكم الله كدم الحيض وغيره.

يستعمل الساحر الأثر كاداه لتمكن من الحاق الضرر بالمسحور فمن المعلوم ان الجن تستطيع معرفة الشخص
من بقايا أثره.

لذلك لابد من دفن شعر الانسان او اظافره او وضعها في كيس والتخلص منها وقبل ذلك ان نودع الله أنفسنا وان يحفظنا
من شر الشيطان وكيده، فقد سحر الرسول صلى الله عليه وسلم في مشطه.

وقد ذكر الشيخ بن باز في فتوى ان يتحرص الانسان في ذلك (هل صحيح بأن من يرمي بأظافره بعد تقليمها حرام وهل صحيح بأنه يجب دفنها؟
يشرع تقليم الأظافر، لأن إزالتها من خصال الفطرة ولا حرج فيرميها ولا يجب دفنها فإن ألقاها في الزبالة أو دفنها فلا بأس بذلك.
لكن إن خشي أن تصل إلى أيدي السّحرة فإنه يدفنها أو يرميها في مكان لا تصل إليه أيديهم.[1] )
وقد يستخدم النوع هذا في الانواع السابقه كالماكؤل والمشروب والمدفون

..






[1] . فتاوى اللجنة الدائمة 5/174