لابد على المصاب ان يعرض نفسه على الرقية الشرعية بكلام الله لمده
طويلة حتى تظهر الاعراض وتصبح واضحة
ويتأكد من وجود الإصابة وعلى اقل تقدير لظهور جميع الاعراض ولابد من
الاستمرار بالرقية لمده شهر يسجل جميع ما يلاحظه من اعراض ويطابقها على ما ذكرنا
سابقا من الاعراض المميزة لكل أصابه
ان المرض الروحي ينشط عند الرقية لأثاره الآيات وقوتها على تفكيك الإصابة
بأمر الله ، فأما يجد الانسان انشراح قوي
او ضيق وتعب قوي عندها لابد من التركيز على هذه المحاور الأساسية عند
التشخيص
-
الآيات التي
يتأثر عندها؟ فان كانت سحر او حسد او عين فهي توضيح لنوع الإصابة.
-
الاعراض التي
تظهر ومطابقتها بالأعراض التي وضحناها سابقا لكل نوع.
-
الروى التي
يراها بعد العلاج بالرقية كرويا عين فهي تدل على أصابه بعين، او رويا اشخاص ينظرون
بحقد شديد يدل على أصابه بحسد، او رويا طلاسم او عقد يدل على أصابه بسحر او تحرشات
واحلام مثيره للشهوة فقد تكون أصابه بعاشق وليس بالضرورة ان يرى روى معينه.
تظهر
الاستجابات واضحه مع بدأيه العلاج بالرقية كظهور نبض متنقل مع او بعد الرقية ، او ان يرى في أحلامه
حيوانات ضخمه تلاحقه ، وتحاول النيل منه هنا نقول هذه استجابة للعلاج وعلى المريض
عدم التوقف ولابد من المواصلة بالعلاج
بعد مرحلة التشخيص وتحديد نوع الإصابة لابد من المصاب ان يتبع خطه
علاج مناسبه تعتمد على قراءه الآيات المناسبة لنوع المرض فالمسحور لابد ان يرقي
نفسه بآيات ابطال السحر حتى يبطل بأذن الله
وعلى المصاب عدم التسرع في تشخيص المرض فان لم تكن الاعراض واضحة
فلابد من الصبر حتى يتسنى له كشف مرضه وعلاجه وان يوقن انه بمجرد انه بحث عن علاجه
بالقران فان الله أراد به خيرا ويسر الله له الشفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق