علاج
المسحور لابد ان يكون بالطريقة الشرعية، بكلام الله والادعية المأثورة عن سنة الحبيب
المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، وما ذكر في الطب النبوي من وسائل علاجية تساهم في
العلاج كالتلبينه ، والقسط الهندي، والسنا مكي، وزيت الزيتون والخ.
* التركيز على ابطال السحر أكثر من الاجتهاد في محاربه خادم السحر
وحرقه بالقران لاختصار الوقت والجهد في معالجه السبب والتركيز عليه.
*لابد من الحرص على التركيز على آيات ابطال السحر بتكرارها عن طريق
النفث وعن طريق استخدامها في زيت وماء.
*الاكثار من رقيه ابطال السحر حتى يتفكك
السحر وتجنب رقيه الحرق خاصه في بداية العلاج لأنها متعبة للمسحور ويصبح تأثيرها سلبي.
*رقيه الحرق تستخدم في المراحل النهائية للعلاج حتى يكون العارض ضعف
وأصبحت السيطرة عليه قوية، بعد تفكك العقد السحرية.
*عند تفكك العقد يصبح الشيطان ضعيفا غير مربوط بشي فيصبح سهل التعامل
معه، وهذه رسالة لكل المعالجين ممن يستخدمون رقيه التعذيب والاحراق في بداية
العلاج لتأثير على الخادم بدل ان يهتموا بأبطال السحر وتفتيته.
*في
بداية العلاج بالرقية الشرعية تنشط المادة السحرية وتصبح في حال هيجان فلابد من الحرص على عدم استفزاز العارض او استثارته لمراعاة
نفسية المريض بداية العلاج وهذا الشي لابد ان يؤخذ بالحسبان:
-حتى لا تتفلت الشياطين بسبب تنشيط السحر وشده تأثيره.
-لان خادم السحر لم يضعف بعد.
تتحسن حاله المسحور بشكل تدريجي ولكن هذا التحسن يعتبر غير ملحوظ للمسحور،
فيستغل الشيطان تلك الفرصة في احباط المسحور بانه لا يستجيب للعلاج، وان العلاج
بالرقية غير مثمر بالنسبة له، ولابد لكل مريض بمرض روحي وخاصه المسحور ان يمر بهذه
المرحلة في بداية العلاج ثم تزول ثم تعاود مره أخرى عند قرب الشفاء فيشعر المريض
بالإحباط والياس والاحساس بالفشل وهذا كله من الشيطان يسعى بوساوسه الخبيثة الى
اخر المراحل.
لا شك ان الاعراض في بداية العلاج تزيد حتى تصل ذروتها ويشعر المسحور
بالتعب الشديد الذي لا يطاق، ولكن مع الاستزادة بجلسات العلاج سيشعر براحه نفسية
بشكل تدريجي.
ان جميع أنواع السحر مهما كانت ستبطل بأذن الله إذا اتخذت الأسباب الشرعية
قال تعالى (فلما القوا قال موسى ماجئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لايصلح عمل المفسدين) سورة يونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق