تحدث الكثير من العلماء والرقاة عن عدة أنواع للمس المتلبس بالإنسان،
وكثرت الأنواع بحسب مسبباتها
ولكنني سأذكر منها ما هو مهم للحديث في موضوعنا هذا
- مس خارجي
تكون السيطرة على المريض من
الخارج، وهو ما يفعله الشيطان في حال الجاثوم، فيجثم على صدر الانسان في محاولة لإيذائه
وتخويفه، او بإيهامه بتخوفات وكوابيس اثناء نومه، عاده يحصل هذا النوع في حال كان
الانسان في حال غفلة عن ذكر الله فينام ويستيقظ بلا اذكار ولا تحصين ولا ادعية،
يجلس لتناول اكله بدون ان يبدا بالتسميه فيشاركه الشيطان في اكله، أحيانا بعض
الأشخاص يقوم بتشغيل الموسيقى والغناء طول اليوم في المنزل فتتسلط عليه الشياطين
وهكذا، لذلك لابد من التحصين بالأذكار وقراءه البقرة في المنزل كل ثلاث أيام ان لم
يكن بشكل يومي
فعالمنا تحيط به الشياطين كما تحيط به الملائكة فلابد من تحصين النفس،
والابناء، وان لا تتحول بيوتنا كقبور مخيفه
لا يذكر فيها اسم الله.
- مس داخلي
ويكون هنا متسلطا على الجسد من الداخل وعاده هذا النوع يأتي لأهداف
محدده كان يكون خادما لسحر او عين او حسد
فيتحكم بجسد المصاب ويقوم بتنفيذ المهام التي يخدمها، يتأثر هذا النوع
من المس عند قراه الآيات الخاصة بالسحر إذا كان خادما لسحر، او يظهر التأثير عند آيات
العين او الحسد إذا كان خادما لهما وهكذا.
لذلك عند علاج مثل هذا النوع لابد من التركيز على الآيات الخاصة
بالمسبب، حتى يزول ومن بعدها يخرج هذا الخادم من الجسد.
-المس المعتدي
وهنا يكون الشيطان هو المعتدي على شخص ما كعشق او اعتداء للإيذاء،
غالبا هذا النوع يكون في البيوت التي تتواجد بها اعمال سحريه، فيقوم حرسة تلك
الاعمال بإيذاء من يسكنون هذا المنزل، او إيذاء الأشخاص المحيطيون بالمسحور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق