المس العاشق هو
مس معتدي او مس منتقم قد يكون اتى بسبب مرض روحي كالسحر مثلا
وأصبح قديما جدا
في جسد المصاب فيتحول الى عاشق بسبب عشقه وتالفه مع هذا الجسد،
او ان الساحر
قام بربطه بسحر اخر وهو سحر العشق حتى يضمن الساحر عدم خروج الخادم من المسحور،
وقد يكون مس
منتقم لم يعالج وأصبح عاشقا مع مرور السنين.
ونقصد (بالعشق)
جسد هذا الانسان من خلال
المنامات او في حال اليقظة.
استدلالات على وجود
العاشق
للمس العاشق علامات عديده يعرف بها:
الاستدلال الأول
(من خلال الرقية)
فعند قرأه بعض الآيات وتكرارها يتأثر الجسد اما على شكل بكاء وصراخ او
اهتزازات ورعشات لا اراديه
ومن هذه الآيات التي يظهر فيها التأثر
الآية 165 من سورة البقرة:
(وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ
اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ
وَلَوْ يَرَى الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنّ الْقُوّةَ للّهِ جَمِيعاً
وَأَنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ.)
الآيات 27 – 28 من سورة النساء:
(وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ
وَيُرِيدُ الّذِينَ يَتّبِعُونَ الشّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً * يُرِيدُ
اللّهُ أَن يُخَفّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً)
الآية 10 من سورة القصص:
(وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمّ مُوسَىَ فَارِغاً
إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلآ أَن رّبَطْنَا عَلَىَ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ.)
الآيات 23 – 24 من سورة يوسف:
(وَرَاوَدَتْهُ الّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا
عَن نّفْسِهِ وَغَلّقَتِ الأبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنّهُ
رَبّيَ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنّهُ لاَ يُفْلِحُ الظّالِمُون * وَلَقَدْ هَمّتْ بِهِ
وَهَمّ بِهَا لَوْلآ أَن رّأَى بُرْهَانَ رَبّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السّوَءَ
وَالْفَحْشَآءَ إِنّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين.)
الآيات 33 – 34 من سورة يوسف
(قَالَ رَبّ السّجْنُ أَحَبّ إِلَيّ مِمّا
يَدْعُونَنِيَ إِلَيْهِ وَإِلاّ تَصْرِفْ عَنّي كَيْدَهُنّ أَصْبُ إِلَيْهِنّ وَأَكُن
مّنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنّ إِنّهُ
هُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ.)
الآية 30 من سورة يوسف:
(وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ
الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا
فِي ضَلَالٍ مُبِين.)
الآيات 54 – 55 من سورة النمل:
(وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ
الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ * أَإِنّكُمْ لَتَأْتُونَ الرّجَالَ شَهْوَةً مّن
دُونِ النّسَآءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ.)
الآيات 1 – 3 من سورة النور
(سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا
وَأَنزَلْنَا فِيهَآ آيَاتٍ بَيّنَاتٍ لّعَلّكُمْ تَذَكّرُونَ* الزّانِيَةُ وَالزّانِي
فَاجْلِدُواْ كُلّ وَاحِدٍ مّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ
فِي دِينِ اللّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الاَخِرِ وَلْيَشْهَدْ
عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٌ مّنَ الْمُؤْمِنِينَ*الزّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاّ زَانِيَةً
أَوْ مُشْرِكَةً وَالزّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرّمَ
ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)
الآية 68 من سورة الفرقان:
(وَالّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللّهِ
إِلَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النّفْسَ الّتِي حَرّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقّ وَلاَ
يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ
الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً.)
الآية 19 من سورة النور:
(إِنّ الّذِينَ يُحِبّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ
فِي الّذِينَ آمَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَاللّهُ
يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)
الآيات 72 – 74 من سور الرحمن :
(حُورٌ مّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ * فَبِأَيّ
آلآءِ رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ * لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جان.)
الآية 54 من سورة سبأ:
(وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ
كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مّن قَبْلُ إِنّهُمْ كَانُواْ فِي شَكّ مّرِيبِ)
الاستدلال الثاني
من خلال (المنامات
والرؤى المتكرره)
غالبا يشعر المصاب بوجود شيء غير طبيعي من خلال تكرار بعض الرؤى المفزعة
وخاصه تلك التي
تكون فيها بعض الإشارات بوجود أصابه بمس عاشق
*رويه قط اسود ملازم للشخص في أحلامه.
*كثرة تكرار روى فيها عورات مغلظه لأشخاص يعرفهم او قد لا يعرفهم.
*رويا اشخاص يمارسون اللواط او الجماع او غيره من الممارسات الجنسية.
*يشعر المصاب بأثاره جنسيه ويكثر الاحتلام اثناء المنام.
*يرى المصاب في منامه محاوله اشخاص الاعتداء الجنسي عليه سواء كان
راضي او غير راضي بذلك.
الاستدلال الثالث
من خلال (بعض
الاعراض)
*كثرة الاحتلام.
*نشاط جنسي غير معهود وحصول اثاره للمصاب غير ارادية.
* البعد عن الصلاة وعن قراءه القران.
*متابعه المواقع الإباحية حتى من غير رغبه الشخص فهو غالبا ما يشعر
بالندم بعد ذلك ويحس بانه تصرف بغير أراده منه.
*ينفر من الزواج او حتى التفكير فيه.
*يشعر المتزوج بنفوره من زوجته وكثرة المشاكل بينهم.
* الخوض في ممارسه العادة السرية والندم بعدها.
*الكدمات التي تظهر بعد الرقية في منطقه الافخاذ.
*شحوب الوجه وتدهور علامات الجمال.
*الشعور بالوخز في المناطق التناسلية.
*كراهية التجمل والتزين امام الناس ، وعدم الاهتمام باللبس الخارجي.
*تدهور النظافة الشخصية.
*الالام في الخاصرة او الحوض.
*الالام في الارحام.
*الالتهابات النسائيه المتكررة بدون استفادة من العلاجات الطبية.
لابد من التزام المصاب بالرقية الشرعية والتركيز على سبب العاشق فلو
كان السبب سحر يركز على آيات ابطال السحر
حتى يحل السحر ثم يشرع في معالجه العاشق، وهناك بعض الأشياء الأساسية التي
لابد ان يحافظ عليها المصاب بالعاشق
حتى يحافظ على نفسه من شر العاشق ومن شر الوقوع في وساوسه التي تامر
بعمل الفواحش والمعاصي
ان من اهم النقاط:
-الحرص على النظافة الشخصية يوميا فالنظافة هي عنوان المؤمن والشيطان
يكره العيش في الأماكن النظيفة والروائح الطيبة.
-عدم لبس العاري خاصه للنساء في المناسبات او امام المراءة او في
أماكن الظلام.
-كثرة الوضوء فأنها منفرة جدا للشيطان وخاصه قبل النوم حتى يتحقق
التحصين والحفظ ولا يجد الشيطان منفذ له.
-الابتعاد عن العادة السرية والمواقع الإباحية فهي السبيل للشيطان
لتزيين بقاءه وفعل ما يرغبه.
-قراءه العشر آيات الأولى من سوره النور والتي فيها ذم للفاحشة ومن
يعملها بشكل يومي ويفضل بعد كل صلاة.
-استخدام المسك سواء الأسود او الأبيض فانه عامل مساهم جدا في العلاج
فكل أنواع المس تكره المسك ولاسيما العاشق.
-تحصين البيت من خلال قراءه سوره البقرة بشكل يومي او تشغيلها من خلال
المسجل او غيره.
-قراءه الاذكار الصباحية والمسائية واذكار ما قبل النوم.
-الحوقلة، وهي قول لاحول ولاقوه الا بالله وتكرارها اكثر من مائه مره
باليوم ففيها الاستشعار والافتقار لله وهو الوحيد المنجيك المشفيك من مكائد
الشيطان.
لا شك انه مع اتباع العلاج وهذه النقاط ستلاحظ زيادة في حده الاعراض
وهذا شي طبيعي لا يلبث ان يزول مع الاستمرار
بأذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق