وهنا يكون المستهدف هو رائحة المراد سحره كثوبه او جزمته اعزكم الله
او ملابسه الداخلية
يقوم الساحر بكتابة الطلاسم عليها بدم نجس او بفضلات ثم تدفن في
المزابل او المقابر او داخل المنزل.
وعند وجوده لابد من فكه بوضعه في الماء المرقي بآيات ابطال السحر ثم
اتلافه، وان لم يوجد فيكتفى بالرقية الشرعية
فنيه الشفاء بكلام الله بأذن الله ستساهم في فكه وبطلانه أينما كان.
..تأثير واضرارالسحرعلى
المسحور:
لا شك ان هناك اثارا نفسيه وجسديه على المسحور، فيشعر المسحور بأشياء
غريبه من حوله يسمعها، او يشاهدها،
قد توقظه من نومه، وتسبب له نوعا من التشتيت والخوف وزعزعه الثقة
بالنفس وهذه بسبب تسلط الشياطين ومكرهم
وكيدهم على المسحور كذلك هناك متاعب جسديه كثيره كأمراض مزمنة في المعدة
او الأمعاء او الراس، والإصابة بجلطات ومشاكل في سيوله الدم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الشيطان يجري من الانسان مجرى
الدم)
وينعكس هذا الأذى على صحته وعلى نشاطه وعلى عمله فيشعر المصاب بالصداع
الشديد، الحمى، الكسل، الخمول
الألم في العظام والمفاصل.
وقد يقوم الساحر بتعقيد السحر حتى يضمن ان السحر لا يفك ولا يبطل من
خلال سحر خادم السحر الذي يقوم
بإيذاء المسحور ويعتبر هذا السحر (سحرا مركبا) لأنه عباره عن سحرين
سحر للإنسان المقصود الضرر به وسحر
للجن خادم السحر.
تأثير السحر على بيئة
المسحور:
لا شك ان الشيطان المتسلط على المسحور يعمل على عزلته بالمرتبة الأولى
فيعيش المسحور في عزله
وياسره بوساوسه ليبث في نفسه سموم الفشل والإحباط، فيشعر ممن حوله
بالنفور منه من غير سبب،
فينتهز الفرصة خادم السحر ليجعل المسحور كارها لمن حوله يدور فيه خلده
الوساوس والشكوك اتجاههم
فتنقطع العلاقة بينهم، الى غير ان بعض أنواع السحر تكون متعدية الى
اهل المسحور فتقوم الشياطين
بإيذائهم إذا كإنو قريبين منه ويشعرون بالارتياح في حال ابتعدوا عنه
ويسمى هذا النوع (بالسحر المتعدي)
اما إذا كان السحر لا يتعدى اذى المسحور يعتبر (سحر لازما).