لرؤى التي تدل على وجود أصابه بمرض روحي:

الرؤى التي تدل على وجود أصابه بمرض روحي:

لا شك ان علم الرؤى علم واسع ويطول شرحه، ولكنني سأحاول في هذه السطور البسيطة

ان اذكر بعض الرموز التي تدل على الإصابة بمرض روحي ولكن يجب ان أنبه على نقطه مهمه

فالرمز هنا قد يدل على شيء اخر بعيد عن المرض الروحي ولكن مع تكرار الرمز بشكل ملفت في الاحلام فلابد على الشخص ان يعرض نفسه على الرقية الشرعية، اما غير ذلك فلا يفتح الشخص لنفسه بابا للأوهام والشكوك والوساوس

من أكثر الرموز المرتبطة ب الامراض الروحية:

*رويا الثعابين والافاعي بشكل متكرر وتحاول الالتفات على الشخص او الاعتداء عليه

*رويا الكلاب والنمور والقرود.

*رويا الوزغ

*رويا القمل والضفادع والنمل والحشرات

*رويا العقارب

*رويا العيون او رسمه عين

* رويا الجن بأشكال متعددة

*رويا الأشخاص بأشكال مختلفة للعادة كانسان لديه ذيل او أرجل حيوانات او أصحاب اعين هندسيه او حمراء

*رويا الطلاسم او السحرة او المشعوذين

*تكرار الروى المتعلقة بالتحرشات او العورات

*رويا السقوط من أماكن مرتفعة او من 

حافه السرير

*رويا الأشخاص التي تحاول الأذية او المطاردات من اشخاص مجهولون

*التهديد والتوعد من اشخاص مجهولون

*رويا القطط وخاصه القطط السوداء

*رويا المقابر والمزابل والحمامات والأماكن القذرة والنجاسات

*رويا دم الحيض بشكل متكرر

وكما وضحنا ان تكون هذه الرموز بشكل متكرر وملفت للنظر يكون وقتها الحكم بالإصابة بإحدى الامراض الروحية

وعلى الرائي المبادرة بعلاج نفسه بكلام الله وفق الضوابط الشرعية الصحيحة

تنبيهات لكل مصاب بمرض روحي:

*لابد من الرضا بالقضاء والقدر كله وعدم التجزع لان هذا موضع ابتلاء قد كتبه الله عليك فهو اما لمحو سيئات وذنوب او رفعه لك في الأخرة وزيادة في الاجر، فالصبر على القضاء مهما كان من متطلبات العلاج لأي مرض كان

*اتباع العلاج الشرعي وتجنب بعض الخرافات التي انتشرت بين الجهلة من الناس بان السحر القوي لا يستطيع فكه

الا ساحر متمكن بالسحر، والحقيقة التي يجهلها هؤلاء ان (فك السحر بالسحر) شرك عظيم وهو عمل سحر اخر للمسحور

لأيهامه انه قد شفي مما أصابه وقد ينجرف المسحور لأيهامات الساحر ويبيع دينه ودنياه بتلاعب الشياطين به

*الابتعاد عن الطرق المنكرة والتي قد يستخدمها بعض المعالجين او بالأصح مدعين المعالجة وهي طريقه التخييل وذلك

بان يقرى على المريض الرقية ويأمره بأغلاق عينيه واي شخص يظهر في مخيلته هو الشخص الذي اعانه او حسده

وهذا كذب والاعيب من الشيطان للتفريق بين المسلمين فلا يجوز استخدام تلك الطريقة او ما شابهها

*الحذر من الذهاب للسحرة او المشعوذين او الدجالين لمعرفه حقيقة المرض او للبحث عن مكان السحر فالشياطين لن تنفعك بشي بل قد تتولاك وتتسلط عليك وقد يستغلك الساحر لإيقاعك في براثن الشرك والكفر والعياذ بالله

*البدء بالعلاج بالرقية والتثقف في مجال الرقية وعدم التسرع بالذهاب الى الرقاة والمعالجين من باب سد الذراع

فلجوء الشخص الى ربه وطلب الشفاء منه هو في الحقيقة عمل تعبدي خالصا لوجه الكريم فيجب الحرص على طلب الشفاء من الله وحده

*لا فائدة من الزيوت المرقية والخلطات التي تباع في العطارة او عند المعالجين فالعلاج بالطريقة الصحيحة هي عن طريق قراءه القران فصناعه البشر ليست بشي امام كلام الله الشافي المعافي فلا تنخدع بالأوهام والدعايات التي يضعها

المعالجين بأسعار مبالغ فيها تحت عنوان الخلطة المدمرة او الطاردة او الحارقة كلها مجرد دعايات

*تجنب وساوس الشيطان واحباطاته لمحاوله زعزعه ثقتك بالعلاج بالقران

*ظهور الاعراض الشديدة ثم اختفاؤها ثم معاودتها ظهورها هو امر طبيعي جدا خلال فترة العلاج فلا يعتريك الياس

بانه لا قيمه من العلاج

*الثقة والاطمئنان والايمان الكامل بان الله سيشفيك هي الأساس في العلاج فلابد من تنميه هذه الثقة دايما وابدا

*تجنب الانتكاسة قدر المستطاع وقد وضحنا ماهيتها سابقا وما تسببه للمريض

*الاشتراك بالأنشطة الاجتماعية والترفيهية والاقبال على المشاريع كالزواج والانجاب او اكمال الدراسة بلا خوف او تردد فهذه عوامل محفزه لسرعه الاستجابة للعلاج فالشيطان يكره نشاطك واقبالك على الحياة الطبيعية

*الاكثار من شرب الماء ففوائد الماء عظيمه للجسد ومن أهمها التخلص من العصبية والتعب والكسل والخمول

والمساعدة في نشاط الجسم لأنه ينشط الدورة الدموية

*قد تزداد رويه الكوابيس وكثرة الاحلام عند البعض بعد الرقية فلا تلتفت اليها لأنها من الشيطان لتخويفك وثنيك عن العلاج فتهميشها جدا ضروري فهي تزول مع الاستمرار بالرقية

*واخر نصيحة ممكن أقدمها هي عدم ترك قراءه القران مهما شعرت بالنفور او التعب من القراءة لا تتركه ابدا

اخذ الأثر (للمصاب بحسد او بعين):

كما ان أسهل طريقه لفك السحر هي إيجاد السحر وفكه بالطرق الشرعية كذلك هو الحال بالنسبة للعين والحسد

فمتى ما عرف الحاسد او العين فعلى المحسود او المعيون بأخذ الأثر والاغتسال به حتى يزول الضرر الناتج عن العين

اوالحسد

ونورد في هذا الحديث مشروعيه اخذ الأثر

وهو حديث عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف فعن ابي امامة بن سهل بن حنيف قال

(اغتسل ابي سهل بن حنيف بالخرار *واد في المدينة* فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر اليه، وكان سهل شديد البياض حسن الجلد، فقال عامر: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة عذراء، فوعك سهل مكانه واشتد وعكه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بوعكه فقيل له: ما يرفع راسه، فقال: تتهمون له أحدا؟ قالوا: عامر بن ربيعة، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ له فقال: علام يقتل احدكم اخاه؟ الا بركت؟ اغتسل له. فغسل عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة ازاره في قدح ثم صب عليه من ورائه (مكان رويه العين وهو بياض جلده) فبرا سهل من ساعته [1]

فهذا يدل على مشروعيه اخذ الأثر والاغتسال به والاثر هو أي شيء اختلط به ريق الحاسد او العائن او عرقه ثم يصب عليه الماء ويصب على راس المصاب مرورا بظهره ويشرب منه في حال واحده إذا كانت الإصابة متعلقة بالبطن كالعين على انفتاح شهيه المعيون للأكل وما شابه ولكن الأصل دايما هو الاغتسال وليس الشراب كما يظن الكثير من الناس ان اخذ الأثر فقط بالشرب ويكتفي بذلك، انما هو الاغتسال ونستدل على الحديث أيضا مشروعيه اخذ الأثر ممن سمعت انه

تحدث عنك بأعجاب او بحسد.

وكما وضحنا ان اخذ الأثر هو أسهل الطرق وأسرعها في علاج العين والحسد في حال تبين للمعيون من الشخص المتسبب في تعبه اما إذا لم يعرفه فعلى المريض عدم التخبط والشكوك وتوسيع دائرة الاتهام على المعارف والاحباب

وانما يكتفي بالرقية الشرعية فهيا العلاج الشافي بأذن الله

---

[1] صحيح الجامع للالباني (3908)

فك السحر:

ان من أسهل الطرق في علاج السحر هي فك السحر إذا وجده المسحور في بيته او مزرعته او أي مكان وجده فيه،

وهذه الطريقة هي سريعة جدا في علاج الإصابة بسبب ان الشخص يقوم بأبطال السحر وفك عقده وتخلصه منه، ان المسحور الذي يفك سحره يستجيب بشكل سريع وفوري للعلاج ويشعر وكان الحياة عادت اليه من جديد، ويزول عنه

الثقل الذي كان يشعر به بسبب تسلط العارض عليه.

ان اهم نقطه في فك السحر هي (احتساب) هذا العمل (فك السحر بطريقه شرعيه) لوجه الله، وان لا يخشى أي شيء لان الله هو الحافظ فقد يخشى الكثير عندما يجد عملا معقودا ان يقوم بفكه او الذهاب به الى اهل الخير ممن من الله عليهم بالعلم بالقران والسنه المطهرة خوفا من انتقام الشياطين ولكنه يجهل عظيم الثواب عندما يفرج كربه ذلك المسحور ويزيل عنه الأذى.

كذلك من اهم النقاط في فك العمل هي (الطهارة) حتى تكون متحصنا من اذيه الشياطين ثم عليك بتحصين نفسك بالأذكار اليومية المشروعة ثم تبدأ بتتبع هذه الخطوات لفك السحر:

-ان تقوم بإحضار وعاء مناسب لحجم العمل، واختيار زيت زيتون او ماء مرقي بآيات ابطال السحر

2-تضع في الإناء الماء او الزيت وتبدأ في القراءة عليه ان لم يكن مرقي مع النفث عند نهاية كل ايه.

 -وانت تقوم بهذا العمل العظيم ان تنوي بهذه القراءة فك هذه العقد وطلب الشفاء من الله.

4-بعد ذلك تبدأ بوضع السحر داخل الاناء مع استمرارك بالقراءة وخاصه المعوذتين

5-إذا انتهيت من حله وفكه وتقطيع العقد وإذابته ومحو كتابته وطلاسمه تخلص منه اما بدفنه او برميه

اما ما كان منقوشا في نحاس أو فضة أو ذهب أو صخرة ونحوه فهنا تضعها في الماء المقروء أو الزيت المقروء (لمدة 24 ساعة) حتى تختفي تلك الطلاسم والمعالم.

الاستشفاء بالعسل وزيت الزيتون والسدر وحبه البركة:

وهذه الأشياء لا نغفل عنها أيضا فقد وردت آيات وأحاديث في فضلها وخاصه العسل وزيت الزيتون

فهي مباركه وبها خصائص علاجيه اعجازيه فيجب الحرص على كل ما امرنا الله بالأخذ به والانتفاع منه رغبه

في احياء سنه المصطفى صلوات الله عليه وتعبدا في الاستشفاء بنعم الله علينا.

الاستشفاء بماء المطر:

قال تعالى : (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [1]

المطر نعمه من انعام الله التي لا تعد ولا تحصى، وفي نزول المطر رحمه من الله في انبات الأرض، وفي احياء الأرض

وزوال الجدب والجفاف، ورزق كريم من رب كريم، فقد حرص الصحابة رضوان الله عليهم بالاستبشار والفرح عند نزول المطر وكإنو يخرجون عند نزول المطر لينعموا من هذه القطرات المباركة، ويعرضون أجسادهم

 له، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: (أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى) [1]

قال الإمام النووي رحمه الله :

 " هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر " انتهى من " [2]

وقال أبو العباس القرطبي رحمه الله:

" وهذا منه صلى الله عليه وسلم تبرك بالمطر، واستشفاء به؛ لأن الله تعالى قد سماه رحمة، ومباركا، وطهورا، وجعله سبب الحياة، ومبعدا عن العقوبة، ويستفاد منه احترام المطر، وترك الاستهانة به " انتهى [3]

---

[1] رواه مسلم (898) .

[2]من شرح مسلم للنووي " (6/196) .

[3] " المفهم لما أشكل من تلخيص صحيح مسلم " (2/546) .

---

[1] الأنفال/11 .

الاستشفاء بماء زمزم:

هو خير ماء على وجه الأرض، وهو لما شرب له، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام من الطعم، وشفاء من السقم.) [1]

فهذا الماء فيه من البركة ما يغفل عنه الكثير من الناس فلقد حرص كثير من الصحابة رضوان الله عليهم على شربه

فلقد كان ابن عباس إذا شرب منه قال: اللهم أنى أسألك علما نافعا وزقا واسعا وشفاء من كل داء

فجميل ان نستشفي بهذا الماء المبارك وان تقرا أيضا فيه آيات الله الكريمة لحصول الانتفاع والبركة ففيه معجزه علاجيه

عجيبة، وهو يحوي الكثير من المعادن الضرورية لجسد سليم وصحه أفضل ولكن يجب ان لا نغفل عن آداب شرب ماء زمزم ومن أهمها

(التضلع):

وهو أن تشرب حتى لا يبقى للماء مكان تستطيع الإضافة إليه وهي سنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

---

[1] صحيح الجامع للالباني

الاستشفاء بالتربه:

لتربه خواص علاجيه كثيره، وذلك لغنائها بالأملاح والمعادن المفيدة لجسد الانسان، فمن هذه الأرض خلقنا، ومنها نأكل ما رزقنا الله به من نعم لتقويه اجسادنا.

 وفي الوقت الراهن انتشرت الكثير من المصحات ومراكز التجميل التي تستخدم العلاج بالطين، وتنتشر مثل هذه المستشفيات والمراكز في العديد من دول العالم خصوصا دول بحر القرم كروسيا وأوكرانيا وفي دول البحر الميت كالأردن

كان النبي (ص) يقول في الرقية: تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا. [1]

يقول ابن حجر في فتح الباري

(قوله: (تربة أرضنا) خبر مبتدأ محذوف أي هذه تربة.

- قال النووي: معنى الحديث أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة ثم وضعها على التراب فعلق به شيء منه ثم مسح به الموضع العليل أو الجريح قائلاً الكلام المذكور في حالة المسح.

- قال: ووضع

 النبي (ص) سبابته بالأرض ووضعها عليه يدل على استحباب ذلك عند الرقية.

 - ثم قال: وزعم    بعض علمائنا أن السر فيه أن تراب الأرض لبرودته ويبسه يبرئ الموضع الذي به الألم ويمنع انصباب المواد إليه ليبسه مع منفعته في تجفيف الجراح واندمالها. 

- قال .... وتعقبه القرطبي أن ذلك إنما يتم إذا وقعت المعالجة على قوانينها من مراعاة مقدار التراب والريق وملازمة ذلك في أوقاته، وإلاّ فالنفث ووضع السبابة على الأرض إنما يتعلق بها ما ليس له بال ولا أثر، وإنما هذا من باب التبرك بأسماء الله تعالى وآثار رسوله.

---

[1] صحيح البخاري

قيام الليل:

قيام الليل تهذيب للنفس، وفيه تعويد الجسد على الطاعة والتصبر عليها، وفيه علاج لكل اذى يعاني منه الانسان

فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد} [1]

---

[1] [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

الاستشفاء بالأدعية المشروعة:

هناك الكثير من الأدعية المشروعة التي يقرأها المريض على نفسه او على اهله ضمن علاجه بالرقية الشرعية

وأيضا يستطيع قراتها على ماء وزيت زيتون ويدهن بها الجسد

ومن الأدعية التي ذكرت في سنه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه

قوله صلى الله عليه وسلم: أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً. [1]

ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه وجعاً يجده في جسده فقال له صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً ... وقل سبع مرات: أعوذبالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.  ومنها: ما رواه أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ. 

وهذه على سبيل المثال وليس الحصر وبالإمكان الاستزادة عن ما صح عن النبي من اوراد وادعيه من كتب حصن المسلم.

---

[1] رواه  البخاري ومسلم.